جروزالم بوست: الموساد جنّد علماء ايرانيين لضرب منشأة ايرانية

كشفت صحيفة جيروزالم بوست بأن الموساد يقف وراء تدمير واحدة من أكثر المنشآت النووية أمانًا وأهمية في إيران، من خلال تجنيد فريق من العلماء النوويين الإيرانيين بشكل سري، وفقًا لتقرير جديد صادر عن صحيفة “جويش كرونيكل”.
ووفقًا للتقرير، “تعاون نحو عشرة علماء نوويين في تدمير قاعة أجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز النووية في أبريل المنصرم. ومع ذلك، يبدو أنهم لم يعلموا أنهم كانوا يفعلون ذلك نيابة عن إسرائيل، ولكن لصالح مجموعات منشقة أخرى”.
يذكر أن صحيفة “نيويورك تايمز” نشرت تقريرًا تحدث عن أن ايران تعيش في الأيام الأخيرة حالة من الاضطراب جراء احتمال ان تكون سلسلة الهجمات الاخيرة ضد المنشآت النووية الايرانية وعمليات اغتيال قادة الحرس الثوري، تشير الى وجود شبكة سرية تنشط في البلاد.
ومنذ البداية، وجه مسؤولون إيرانيون أصابع الاتهام نحو إسرائيل متهمين إياها بالوقوف وراء الحادث، في حين التزمت اسرائيل بالصمت. ومع ذلك ، ووفقًا لما نشر في جويش كرونيكل، فإن تدمير أجهزة الطرد المركزي في نطنز تم بواسطة الموساد وحده، في عملية استغرق التحضير لها عدة سنوات.
ووفقًا للتقرير، تم إخفاء المتفجرات في وقت مبكر من عام 2019. علاوة على ذلك، تم تهريب طائرة مسيرة مسلحة إلى داخل الجمهورية الإسلامية تحمل قطع الصواريخ التي تجميعها لضرب منشأة أخرى في مدينة كرج.
ومنعت إيران المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى مصنع للطرد المركزي في مدينة كرج، بحسب “الجورنال ستريت”. ووفقًا للتقرير، يعد هذا تجديدًا لنهج يتم فيه حظر الوصول إلى المواقع ذات الصلة بالإنتاج النووي.