الرئيس الإسرائيلي قبل اقلاعه الى تركيا:”سنحاول البدء بعلاقات”
جاءت الزيارة بعد دعوة رسمية تلقاها هرتسوغ من الرئيس هرتسوغ رجب طيب أردوغان
قبل إقلاعه الى تركيا قال الرئيس الاسرائيلي يتسحاك هرتسوغ إن “العلاقات بين البلدين هامة لإسرائيل هامة لتركيا هامة للمنطقى كلها ولأول مرة منذ سنوات عديدة تجري زيارة هامة من هذا القبيل، لن نوافق على كل شيء، لكن سنحاول البدء بعلاقة، بالتأكيد وبالتأكيد بأن النظام العالم يقوض جيدا ومن الصحيح الحفاظ على الاستقرار في منطقتنا، شددت على هذا في اليونان وقبرص خلال الاسبوعين الماضيين في مباحثات مع قادة المنطقة”.
وأضاف هرتسوغ إن “زيارتي نسقت بشكل كامل مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت ومع وزير الخارجية يائير لابيد ومكاتبهم وآمل بعد الزيارة البدء بعملية جدية مع تركيا، محادثة معمقة بمستويات مختلفة ويبدو أنه في نهاية الأمر ، هكذا آمل التوصل على التقدم بالعلاقات ونتائج ايجابية”.
وانطلق الرئيس الاسرائيلي يستحاك هرتسوغ برفقة زوجته ميخال اليوم في زيارة رسمية إلى تركيا وذلك بعد دعوة رسمية تلقاها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وسيزور هرتسوغ خلالها أنقرة وإسطنبول، حيث سجري إجتماعات مع الرئيس التركي وأعضاء الجالية اليهودية هناك.
وأفادت هيئة البث الرسمية “كان” أمس أن الرئيسان سيجريان إجتماعا مغلقا وبعده سيجريان اجتماعا موسعا، وذكر التقرير إن الرئيس الإسرائيلي على تنسيق مع رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد بشأن هدف الاجتماع، والذي بشكل أساسي يهدف إلى “فتح صفحة جديدة” بين البلدين.
وأفيد أن اليونان وقبرص على إطلاع على تفاصيل المحادثات بين إسرائيل وتركيا وسيتم اطلاعهم على ما سيجري خلال هذه الزيارة، في المقابل بدأت الاتصالات لزيارة متبادلة يقوم بها مسؤول تركي إلى إسرائيل.
الرئيس هرتسوغ سيكون الرئيس الإسرائيلي الأول الذي يزور تركيا منذ عام 2008، مع استلام الرئيس هرتسوغ مهام منصبة، تلقى اتصالا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتهنئته باختياره رئيسا، وهي محادثة أدت إلى تجديد الحوار بين البلدين.
وفي الزيارة التي جرى تنسيقها بين رئيس الحكومة بينيت ووزير الخاجية لابيد ومكاتبهم، سيتم مناقشة مختلف القضايا المتبادلة بين البلدين، بما يشمل الامكانية لمضاعفة التعاون بالمواضيع المختلفة بين البلدين والشعبين.
