مسؤول التواصل بشركة “ميرسك”.. ينفي شحن الأسلحة إلى إسرائيل عبر ميناء طنجة المتوسط

نفى مسؤول في شركة “ميرسك” الدنماركية للشحن والنقل الدوليين الأنباء المتداولة بشأن رسو محتمل لسفينة محملة بالأسلحة الموجهة نحو إسرائيل في ميناء طنجة المتوسط، وقال أنها “غير صحيحة” ومجرد “ادعاءات تستند إلى افتراضات مجموعات من النشطاء”.
وفي تصريح لجريدة هسبريس أفاد ماركو ميهاييتش، رئيس قسم التواصل لشركة “ميرسك” بأن هذه الأخيرة
“لا تنقل قطع غيار طائرات F-35 نيابة عن وزارة الدفاع الإسرائيلية، والادعاء بأن السفينتين Maersk Detroit وNexoe Maersk تقومان حاليا بـ”نقل قطع F-35 للصيانة والإصلاح إلى قوات الدفاع الإسرائيلية هو ادعاء غير صحيح”.
وأضاف إلى أن برنامج F-35 يعتمد على سلسلة توريد عالمية “معقدة؛ تشمل شبكة واسعة من الشركاء والموردين الدوليين في دول عديدة، جميعهم يساهمون في إنتاج وصيانة الطائرة”. وأن السفينتين Maersk Detroit وNexoe Maersk “تحملان حاويات تحتوي على قطع غيار ” F-35″ إلا أن هذه الشحنات “موجهة إلى دول أخرى مشاركة في برنامج F-35؛ وبالتالي فإن الاستنتاج بأن ميرسك تزود قوات الدفاع الإسرائيلية بهذه القطع هو استنتاج مضلل”.
وأكد المسؤول لجريدة هسبريس أن الشركة تلتزم بـ”سياسة صارمة بعدم شحن الأسلحة أو الذخيرة إلى مناطق النزاع النشطة. لضمان الامتثال للمعايير الدولية وتماشيا مع قيم الشركة، نقوم بإجراءات تحقق مشددة، لا سيما في المناطق المتأثرة بالنزاعات مثل إسرائيل وغزة، ونقوم بتحديث هذه الإجراءات بانتظام لتواكب تغير الأوضاع”، حسب تعبيره.
وحسب موقع شركة “ميرسك” الذي يتيح تتبع مسار السفن، يبين أن السفينتين Maersk Detroit وNexoe Maersk بعد توقف تقني للإفراغ وإعادة الشحن بميناء طنجة المتوسط، ستتجه السفينة الأولى نحو ميناء صلالة بسلطنة عمان، والثانية نحو ميناء مرسين جنوب تركيا وليس إلى إسرائيل كما تم ترويجه.