توصية عدائية جديدة من البرلمان الأوروبي تجاه المغرب

في إجراء جديد معاد للمغرب، صادق البرلمان الأوربي أمسِ على توصية جديدة تدعو، إلى توسيع نطاق الإجراءات المتخذة في حق ممثلي قطر لتشمل ممثلي المغرب، من خلال منعهم بالأساس من الولوج إلى مقر البرلمان الأوروبي .
وعلى هامش مصادقة البرلمان الأوربي على هذه التوصية العدائية الجديدة، غير المحسوبة العواقب ضد المغرب، قال رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، في تغريدة على موقع تويتر، إن تعديلا قدمته مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوربيين، ينص على تأكيدِ اتهامات التدخل قبل اتخاذِ إجراءات ضد المغرب، قد تم رفضه. مضيفا أن هذا دليل على العداء المجاني للبرلمان الأوروبي ضد المغرب .
ويرى المراقبون أن البرلمان الأوروبي أصبح ملاذا ملائما للأطراف التي تريد مهاجمة المغرب دون الكشف عن نفسها، وإن كان المنتمون لحزب التجديد هم بشكل خاص وراء هذه المناورات التي تستهدف المغرب ، وتعد هذه المجموعة ، رأس الحربة في جميع الهجمات التي شنت ضد المغرب في البرلمان الأوربي .
للتذكير فالقرار العدائي الأول ضد المغرب ليوم 19 يناير، حركه الفرنسي ستيفان سيـجورني بشكل ملفت للنظر، مما جعله زعيما لأعضاء البرلمان الأوربي الذين دافعوا عن هذا القرار.