أخبار دوليةالرئيسيةالصحراء المغربية

عضو مجلس الشيوخ الكولومبي: قرار الرئيس قد يكون نتيجة وجود رابط قديم بين مليشيات كولومبية تتاجر في المخدرات مع البوليساريو

أكدت السيناتورة الكولومبية، باولا هوليغن مورينو، أن غالبية أعضاء مجلس الشيوخ في كولومبيا، لا يشاطرون الرئيس قراره بخصوص الاعتراف بالجمهورية الوهمية في تندوف.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن قرار الرئيس الكولومبي قد يكون نتيجة وجود رابط قديم بين منظمات مسلحة كولومبية مصنفة دوليا اليوم باعتبارها مليشيات لتجارة المخدرات و الإرهاب، وبين جبهة البوليساريو.

وعبرت، مورينو، في تصريحات حصرية لقناة ميدي1 تي في، على هامش اجتماع مجلس الشيوخ الكولومبي، عن عدم فهم أعضاء المجلس خلفيات قرار الرئيس الكولمبي بالاعتراف بالبوليساريو.

وكانت باولا هولغوين مورينو قد أكدت أمام أعضاء بمجلس الشيوخ الكولومبي أنه:

“نحن قلقون بشأن الاعتراف بجماعة مسلحة وممثليها الذين ليس لهم تمثيل في الأمم المتحدة (…) منذ عام 1969، حافظت كولومبيا والمغرب على علاقات دبلوماسية دون انقطاع، وفي العام الماضي تم التوقيع على أربع اتفاقيات بشأن الإعفاء من التأشيرة، ومحاربة تهريب المخدرات والنقل الجوي و كذا مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي “.

وأضافت أن المغرب قدم في 2007 مبادرة لحل النزاع حول الصحراء. “نحن نعلم أن العلاقات الدبلوماسية هي مسؤولية دستورية على عاتق السلطة التنفيذية، لكننا نعلم أننا، كبرلمانيين، لدينا التزام في ما يتعلق بهذا الموضوع الحساس. يتعلق الأمر بحق السيادة وهي قضية بين يدي الأمم المتحدة”.

وكان مجلس الشيوخ الكولومبي قد أعرب، من خلال ملتمس عن “رفضه القاطع” و “عدم موافقته المطلقة” على قرار الرئيس إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الوهمي، والذي “يتعارض مع المبادئ الأساسية للدبلوماسية الكولومبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى